عاجل

الرئيسية » تقارير خاصة »
تاريخ النشر: 24 أيار 2023

افتتاح فعاليات بيروت عاصمة للإعلام العربي ٢٠٢٣

مكاري: نريد إعلاما يناصر القضايا العربية ويتنصر لها الخطابي : القدس عاصمة أبدية للإعلام العربي

بيروت – الحياة الجديدة – هلا سلامة- تحت شعار "هنا بيروت" وبحضور دبلوماسي وسياسي وإعلامي غفير، تمثلت به وسائل إعلام عالمية وعربية ولبنانية، انطلقت فعاليات بيروت عاصمة للإعلام العربي ٢٠٢٣ في "القاعة المستديرة – طيران الشرق الأوسط"، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي مثله وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري.

وأطلق مكاري نداء للعرب أجمع لأن تكون هذه السنة سنة الانفتاح العربي بين عواصمنا العربية وشعارها  "ثقافة تجمعنا لا جهلًا يفرقنا"، بسعي منه لعودة المياه اللبنانية العربية إلى مجاريها، بإعلامها الهادف المناصر للقضايا العربية، وينتصر للإنسان، وينشد ثقافة الانفتاح ويغلق باب الانعزال.

وأوضح ممثل جامعة الدول العربية الأمين العام والمكلف برئاسة قطاع الإعلام والاتصالات أحمد خطابي، أن قرار مجلس وزراء الإعلام العرب في يونيو ٢٠٢١ اختار بيروت عاصمة للإعلام العربي في نطاق التضامن الثابت مع لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.

ولفت الخطابي إلى أن القدس هي العاصمة الأبدية للإعلام العربي، بقرار وزاري لما لها من مكانة وجدانية وروحية منفردة في قلوبنا، ثم بغداد والرياض ودبي وطرابلس ...

وأطلقت وثيقة بيروت، من قبل إحدى عشر إعلاميا لبنانيا، وتهدف الوثيقة إلى تحديد الرؤية اللبنانية لوظيفة الإعلام ودوره، والتذكير بمسلّمات مهنية، انطلاقاً من فعالية "بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023"، وتأسيساً على مبدأ الإيمان بالحريات العامة، كي تكون هذه الوثيقة خريطة طريق محلية سقفها مبادئ وأخلاقيات العمل الصحافي التي منها ينبري القلم ويصدح الصوت وتسطع الصورة .

وسطر واضعو الوثيقة مبادئ عريضة، كتوصية يمكن الاسترشاد بها في فضاء الإعلام الوطني، مرتكزين على شرعية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومنها تتفرع الحقوق كلها سواء المتصلة بالأفراد أو بالمهن واستتباعاً بالمقاربة الإعلامية المتوخّاة.

وأشار الإعلامي اللبناني يزبك وهبة أن الإعلام هو الوسيلة الفضلى في عصرنا لإعادة الاعتبار لتاريخنا وحاضرنا وإظهار الحقيقة، مشددا على تعزيز التعارف بين بين الإعلاميين العرب وإقامة ورشات عمل مشتركة، وتبادل الخبرات الإعلامية.

وارتكز يزبك في حديثه على بند من بنود الوثيقة " الاعلام ونصرة القضايا العربية"، مؤكدا على ضرورة تخصيص جوائز للمبدعين في الدفاع عن حقوقنا، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وحق اللاجئين والنازحين بالعودة الى ارضهم.

وتخلل الحفل توزيع جائزة شعار بيروت ٢٠٢٣، وفيلم قصير من إنتاج تلفزيون لبنان ومحطة موسيقية خاصة للسوبرانو د.هبة القواس.