عاجل

الرئيسية » مقالات و آراء »
تاريخ النشر: 18 أيلول 2023

لنتمترس خلف عنوان الشرعية الفلسطينية

وجه شيخ الأسرى المحرر اللواء فؤاد الشوبكي رسالة دعم وتأييد لكلمة الرئيس محمود عباس المرتقبة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيما يلي نص الرسالة:

يثمن شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي جهود القيادةالفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الأخ الرئيس محمود عباس حفظه الله، الذي ما انفك يجوب كافة الميادين والمحافل الدولية متسلحاً بالدبلوماسية الفلسطينية ومرتكزاً على الثوابت الوطنية من أجل إحقاق الحق في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني والعمل على أن يكون هناك واقع جديد يعيشه الشعب الفلسطيني بكل استقرار.

وعليه فإننا نلتف حول سيادة الرئيس محمود عباس، ونقدم كل الدعم والمساندة لكلمته المرتقبة في الأمم المتحدة،التي لها أهمية بالغة،إذ تأتي في ذروة الهجمة الشرسة التي تقودها حكومة الإرهاب والتطرف والعنصريةالتي باتت علناً تدعم الاستيطان والتهجير القسري، وتمارس جرائم الحرب ضد أبناء شعبنا، وتشدد الخناق عليه إضافة إلى الممارسات الهمجية ضد أسرانا البواسل،ومحاولة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى من خلال الاقتحامات المتكررة في محاولات يائسة؛ لتغيير هويته، وكل هذا يحدث أمام أنظار العالم.

ويؤكد شيخ  الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي أن كلمة الرئيس محمود عباس تأتي دائماً لترسيخالروايةالفلسطينية، والدفاع عنها، وهذا بلا شك يسهم في تقصير عمر الاحتلال، وعزلته وكشفه كنظام فصل عنصري أمام الرأي العام العالمي، وأيضا دفع العالم لوقف ازدواجية المعايير في التعامل مع قرارات الأمم المتحدة التي يتنكر لها الاحتلال مستغلاًالحماية التي توفرها  له الدول العظمى، فأصبح احتلالاً فوق القانون، بعيداً كل البعد عن المساءلةالدولية، وفي ظل تسارع خطط التطبيع، ومحاولة طمس الهوية الفلسطينية يقف الرئيس محمود عباس على منصة الأمم المتحدة مدافعاً عن الحق، ومفنداً لرواية الاحتلال، كاشفاً العجز الدولي وانحيازه الواضح للاحتلال.

كل الدعم والمساندة لجهود سيادته في وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في لجم الاحتلال، وتعريته ووقف الاعتداءات المتكررة والممنهجة ضد مسرانا وأسراناوأهلنا وأرضنا.

 يا جماهير شعبنا العظيم إن مسؤوليتنا الوطنية تدفعنا جميعا أن نتمترس خلف عنوان الشرعيةالفلسطينية الرئيس محمود عباس الذي لم ييأس من الشرعيةالدولية، والكفاح الميداني في إيصال الحلم والهم الفلسطيني للعالم أجمع.

 وختاما كما قال سيادتهالطبيعة لا تحتمل وجود كتلتين في حجم واحد وعلينا أن نناضل لإزاحة هذا المحتل الغاشم.

أخوكم شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي