الكوفية حاضرة في بطولة كأس العالم للتجميل بكوريا الجنوبية
رام الله - ولاء شمالي- تشارك فلسطين لأول مرة في بطولة كأس العالم للتجميل بعد ان وصلت الى النهائيات، وهي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في المسابقة المنوي اقامتها في كوريا الجنوبية الشهر الجاري ضمن 60 دولة منافسة.
وبعد اجتياز الشروط المعقدة والصعبة للدخول في المنافسة خضع الفريق الفلسطيني المكون من 12 شخصا لتدريب مكثف على أيدي مدربين عالميين مهرة، استمرت أشهرا استعدادا لعرض قدراتهم كمنتخب أمام المحكمين في يوم البطولة.
واكد رئيس النقابة العامة لأصحاب صالونات التجميل في فلسطين ورئيس المنتخب اشرف السوداني ان التحضيرات للمشاركة استغرقت عدة أشهر وكانت على أيدي مدربين دوليين ذي مهارات وخبرات عالية، وكان أمس الاثنين هو اليوم النهائي للتدريب.
واعرب السوداني عن استعداهم التام للمنافسة: "التدريب كان على أيدي واشراف مدربين محترفين لذلك فقد اكتسب الفريق مهارات اضافية عالية وذات مستوى عالمي تمكنهم من المنافسة بشراسة لكسب اللقب" يقول السوداني.
"انا متحمسة جدا للمشاركة في نهائيات كأس العالم للتجميل لرفع اسم فلسطين عاليا وايصال رسلة لكل العالم ان لدينا مواهب وقدرات، كما ان هذه المشاركة ستضفي لدي الكثير من الخبرات والمهارات في هذا المجال لانها ستتيح لدي الفرصة بأن اطلع على آخر صرعات الموضة العالمية ".
بهذه الكلمات عبرت فيولا قسيس من بيرزيت وهي صاحبة صالون تجميل واحدى اعضاء المنتخب الفلسطيني الذي سيشارك في المسابقة، عن حماسها لهذه التجربة كما زملائها المشاركين في المنتخب.
وأوضح السوداني ان المشاركة بالمسابقة تمت بناء على جهود كبيرة بذلت منا حيث قمنا بالتواصل رسميا مع مؤسسات دولية وعالمية وانضممنا الى الاتحاد العالمي للتجميل omc، وتحت شروط معقدة.
اما بالنسبة للعقبات التي واجهت المنتخب فأكد السوداني ان أهم العقبات التي واجهتهم في الوصول الى هذه المرحلة هي العقبة المادية لأن مراحل الاستعداد للمشاركة تتطلب تكاليف عالية لأنها تحتاج الى معدات باهظة الثمن، لكنهم استطاعوا ان يجتازوها بفضل الدعم الذي حصلوا عليه.
واوضح السوداني ان هناك احتضانا شعبيا ورسميا وتشجيعا ودعما كبيرا للمنتخب ومساندة لدعم المشاركة الدولية وشكر كل من طاقم مكتب الرئيس ووزارة العمل والمجلس الاعلى للشباب والرياضة وشركات التجميل الذين ساهموا ودعموا المنتخب وتكفلوا بجزء لا يستهان به من التكاليف التي ترتبت على المشاركة.
واضاف السوداني ان كل هذه المحاولات للمشاركة كانت بهدف مشترك بين اعضاء المنتخب الفلسطيني وهو ايصال صوت فلسطين في المحافل الدولية.
ستكون فلسطين من الدول المنافسة بعد ان كانت حاضرة العام الماضي في المانيا بمشاركة ممثل الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الاميركية الكوافير العالمي رائد عودة الذي شارك مشاركة فردية عام 2014.
"رسالتنا هو ان يصل للعالم ان لدينا قدرات عالية ومهارات وخبرات ولدينا الكثير كل في مجاله وعمله فنحن لدينا حضارة وتاريخ وهوية وثقافة نعتز بهم ويحق لنا ان نشارك ونرفع الكوفية الفلسطينية عاليا".
"الكوفية حاضرة والوان العلم الفلسطيني حاضرة ايضا فنحن ركزنا على اختيار الوان العلم الفلسطيني في تصاميمنا والكوفية في زينا ترسيخ ان هذه الكوفية هي هوية وحضارة تعبر عنا وليست لاسرائيل ونحن اينما حططنا تبقى هويتنا حاضرة لنثبت وجودنا بهويتنا وثقافتنا وفلسطينيتنا وكوفيتنا" يقول السوداني.
يتطلع السوداني الى ترسيخ صورة الكوفية الفلسطينية في ذهن العالم وكل من سيشارك في المسابقة والتأكيد على انها ليست لاسرائيل بل هي موروثنا وتمثلنا نحن لا غيرنا.
وبهذا يكون المنتخب الفلسطيني بارادة وقوة عزيمة هو الوحيد في الشرق الأوسط الذي استطاع ان يصل ويجتاز كل الشروط والمعيقات التي واجهته لينجح بالمشاركة الدولية.
مواضيع ذات صلة