الاحتلال يجري تغييرات في معالم "قبر يوسف"
نابلس – الحياة الجديدة – بشار دراغمة- قال مدير إدارة مواقع الشمال في وزارة السياحة والآثار د. ضرغام الفارس، إن قوات الاحتلال والمستوطنين أجروا فجر أمس، تغييرات في منطقة "قبر يوسف"، بشكل مخالف لكل الأصول العلمية في ترميم المواقع الأثرية، بالإضافة إلى أن هذه التغييرات تجري في موقع فلسطيني في مناطق "أ" ولا يوجد أي حق للإسرائيليين فيه، نافيا أن يكون المكان هو قبر النبي يوسف بن يعقوب.
وأضاف الفارس لـ"الحياة الجديدة": "إنه ذهب إلى المكان واطلع على أعمال الترميم وتبين ان التدخل الاخير للاحتلال في الموقع يتمثل بتبديل إنارة الغرفة المركزية بالإضافة الى طلاء ابيض للجدران من الداخل والخارج، وهذا الطلاء للحجارة الخارجية هو تشويه ومخالفة للأصول العلمية المتبعة في صيانة وترميم المباني الأثرية".
وتابع "ليس صحيحا تغطية حجارة الجدران الخارجية بالطلاء، وانما يجب ان تبقى الحجارة ظاهرة كما هي، وعند الحاجة لصيانتها او تدعيمها يكون ذلك من خلال إضافة مادة الربط ويتم اختيار مادة الربط من حيث المواد واللون بما يتناسب مع طبيعة الموقع ومع الطابع الاثري والتاريخي".
ويؤكد الفارس أنه لا يوجد أي دليل مادي وملموس على أن المقام الموجود في نابلس هو للنبي يوسف، وأن كل ما يروج من روايات إسرائيلية يقوم على ادعاءات وليس على أدلة مادية.
وأوضح الفارس أنه لا يوجد حتى أي دليل على وجود أي رفات في المقام، وكل ما يتم الحديث عنه ليس أكثر من تقليد ديني لا أكثر ولا يستند لأي أساس علمي أو بحثي.
مواضيع ذات صلة