عاجل

الرئيسية » تقارير خاصة »
تاريخ النشر: 25 نيسان 2023

صبيحة العيد.. وفود وقوى وأحزاب فلسطينية ولبنانية تؤم مقابر شهداء الثورة الفلسطينية في لبنان

بيروت - الحياة الجديدة- هلا سلامة- وهم الذين عبق دمائهم الزكية يفوح ريحانا وقد استشهدوا دفاعا عن الوطن كي تغدو كل ايامه اعيادا..

صبيحة عيد الفطر المبارك وكالعادة أمت مقابر شهداء الثورة الفلسطينية في لبنان والمخيمات الفلسطينية الوفود والقوى والأحزاب الوطنية واللبنانية والفلسطينية وحشد من الأهالي اجلالا لأرواحهم ووفاء لتضحياتهم.  

ونيابة عن الرئيس محمود عباس وضع سفير دولة فلسطين اشرف دبور اكليلا من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مثواهم عند مستديرة شاتيلا في بيروت بحضور نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور ومسؤول رعاية أسر الشهداء في لبنان شريف الدسوقي (أبو أيمن) .

كما وضع المشاركون ايضا اكاليل من الورد باسم سفارة فلسطين في بيروت ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والمجلس الوطني الفلسطيني والجبهة الديمقراطية وأسر الشهداء.

وشارك في زيارة مقابر الشهداء قيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها والاطر التنظيمية والمكاتب الحركية وممثلو اللجان الشعبية وقادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية في بيروت ومخيماتها والمكتب الطلابي الحركي والمكتب الكشفي الحركي في بيروت وحشد شعبي من مخيمات بيروت. 

والقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية مسؤول العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن نبيل حلاق الذي وجه التحية للشعب الفلسطيني الذي يجدد مقاومته يوميا بوجه الاحتلال، مؤكدا أن نهج الشهداء الأبرار هو النهج الذي يمشي عليه شرفاء الأمة وأن تضحياتهم هي التي أبقت قضية فلسطين على الخارطة الدولية.

بدوره، سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور شدد في كلمته على أن شعبنا يأبى إلا أن يجدد العهد للشهداء الأبطال الذين سقطوا وهم يدافعون عن قضيتهم وقرارهم الحر والوطني المستقل.

ورأى دبور أن للشهداء الأبرار حق على كافة أطياف شعبنا الفلسطيني، فهم كانوا أول من قدموا دماءهم الزكية في سبيل فلسطين ، مقدما الشكر للقيادة لرعايتها أسر الشهداء في الداخل والشتات.

واستذكر دبور في كلمته الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي افتتح مثوى شهداء الثورة الفلسطينية في العام 1977، لإيمانه وإيمان القيادة الحالية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بمكانة الشهداء الذين لم يبخلوا بدمائهم في سبيل فلسطين، راجيا أن يحتفل شعبنا العيد القادم في ربوع وطنه في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبالتوازي انطلقت في مخيم برج البراجنة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت مسيرة من أمام الشعبة الجنوبية تقدمتها الفرقة الموسيقية وكشافة المكتب الكشفي الحركي في بيروت وشاركت فيها قيادة حركة فتح في المخيم وقادة الأمن الوطني الفلسطيني وممثلو اللجان الشعبية وفاعليات ووجهاء واهالي المخيم الذين وضعوا أكليلين من الزهور باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح  على النصب التذكاري للجندي المجهول وعلى أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء.

وفي مخيم شاتيلا كانت مسيرة انتهت بوضع اكليلين من الزهور باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح على أضرحة الشهداء في مثوى شهداء المخيم.

وفي الشمال، نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد مسيرة أكاليل تقدمها ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وفعاليات وجماهير من المخيم، انطلقت من أمام باحة الرئيس الرمز ياسر عرفات جابت الشارع العام وصولا إلى المقبرة القديمة حيث تم وضع الأكاليل على النصب التذكاري للشهداء وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم.

ووجه أمين سر حركة "فتح" في نهر البارد الأخ ناصر سويدان  التحية إلى شهدائنا الأبرار، وإلى أسرانا البواسل وإلى شعبنا الفلسطيني الصامد في  فلسطين مجددا العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقرأ أبو صهيب الشريف دعاء للمسلمين ولأهلنا المرابطين الصامدين في فلسطين

ونظمت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال مسيرة أكاليل انطلقت من أمام مجمع الرئيس الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي جابت الشوارع الرئيسية في المخيم إلى مقبرة الشهداء.

وألقى امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الشمال مصطفى أبو حرب كلمة جدد العهد والوفاء فيها للرئيس الرمز ياسر عرفات والى ربان السفينة الفلسطينية الرئيس القائد محمود عباس، مؤكدا أن بوصلتنا كفلسطينيين لا تتجه الا نحو القدس، وبندقيتنا كمقاتلين لا تتجه الا نحو صدور الأعداء الغاصبين.