القدس المحتلة- الحياة الجديدة- ديالا جويحان- أدى نحو ربع مليون مصلٍ، اليوم، صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات مشددة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي. 
وفرضت شرطة الاحتلال منذ ساعات ليلة أمس وحتى ساعات نهار اليوم في الجمعه الرابعة من شهر رمضان المبارك داخل حارات وأزقة وابواب البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الاقصى المبارك. 
كما نشرت سلطات الاحتلال، حواجزها في شوارع القدس، وشددت إجراءاتها على حواجز قلنديا، بيت لحم وحاجز الزيتونه. 
وأفادت دائرة أوقاف القدس الاسلامية: "توافد المصلون رغم الميعقات والحواجز الاحتلالية لأداء صلاة وخطبة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى المبارك من أحياء القدس، وأراضي عام48، وأبناء الضفة، ومسلمين وافدين من دول اوروبية. 
وتحدث خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من على منبر صلاح الدين الايوبي في المصلى القبلى، في خطبته، عن زحف المصلين الى المسجد الاقصى الاسير حيث هذه الجموع توجه رسالة للمقتحمين والمعتدين على المسجد الاقصى وانه لا مجال للتفاوض والمساومة على المسجد. 
وأكد، أن المسجد الاقصى سيبقى عامراً بالمسلمين والمرابطين والمرابطات لانهم المعادله الصعبه التي لا تتخلى عن الاقصى.
وقال،  من يمنع عن الصلاة في الاقصى يصلى أينما يمنع وله أجر الصلاة في الاقصى.
وتحدث في خطبته، عن إحياء ليلة القدر في رحاب المسجد الاقصىء، كما تحدث في خطبته، عن استباحة المسجد الاقصى وانه أصبح ثكنة عسكرية خلال الايام الماضية، ولا يوجد مكان عبادة يمر بظروف صعبة كما يمر فيها الاقصى، مشددا على أن " الاقصى" للمسلمين وحدهم، وغير قابل للقسمة.